الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجوز من باب المعاريض لا من باب الكذب

السؤال

أنا أعمل كنترول في شريط الرسائل في قناة إسلامية ويطلبون مني أن أكون عدة أشخاص من خاصية المفعلين
أعني أن أُرسل بعدة أسماء مثال : أسلم باسم وأرد على نفسي باسم آخر
وأسأل سؤالا وأجيب باسم آخر .. وهكذا , لجلب المشاهد وتشجيعه على إرسال الرسائل والمشاركة
هل ما أفعله حرام أم حلال ؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان ما تقوم به من باب المعاريض فلا بأس به ، والمعاريض: جمع معْراض، وهو ذكر لفظ محتمل يفهم منه السامع خلاف ما يريده المتكلم ، فمن المعاريض أن ترسل رسالة وتقول من عبد الرحمن ، وتقصد بذلك أن وصفك أنك عبد للرحمن ، ويفهم القارئ أن اسمك عبد الرحمن ، وأما الكذب فهو محرم لحديث الصحيحين: وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً.. ، وراجع الفتاوى: 7758 68919 72604.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني