الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخلصي عملك لله ولا تلتفتي إلى الناس

السؤال

لدي من الناس خوف، ولا أحب أن يراقبني أحد بمجرد أن أعرف أن أحدا يراقبني يتغير عملي لا إراديا ويحدث معي هذا في كل عمل دنيوي أو أخروي ويقلقني هذا الأمر في الصلاة بحيث لا أستطيع التمييز بين أني هل فعلا كنت سأطيل الصلاة أم أطلتها من أجل فلان يراني , يعني تتغير صلاتي ,أريد توجيهكم .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتوجيهنا لك هو أن تقبلي على الله تعالى، وتحرصي على الإخلاص له غير ملتفتة إلى اطلاع الناس عليك أو عدم اطلاعهم، وأعرضي عما يعرض لك من الوساوس في باب الرياء، بل أخلصي لله تعالى واجتهدي في دفع الرياء ما أمكن وسلي الله القبول، ولبيان السبل المعينة على التخلص من الرياء انظري الفتوى رقم: 134994 ، ولبيان ما يفعله العبد إذا استشعر في عمله الرياء انظري الفتوى رقم: 174725 ، ولبيان ضرورة دفع الوساوس في هذا الباب انظري الفتوى رقم: 107847.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني