الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم بيان حال ذي الوجهين

السؤال

أعرف رجلا ذا وجهين، إذا وقف مع ناس لهم توجه معين غير إسلامي فهو منهم، وينكر على الإسلامين، وإذا وقف مع شيخي في المقرأة أظهر أنه مع الإسلاميين، مع أني أعتقد عنه أنه ينكر على الإسلاميين تصرفاتهم، لكن لا يكرههم.
فهل يجوز لي أن أبين حال هذا الرجل، خصوصا لشيخي أم إن ذلك من النميمة؟
وعموما هل يجوز بيان حال الرجل ذي الوجهين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فذو الوجهين هو من يأتي أناسا بشيء ويأتي غيرهم بغير هذا الشيء, وهذا إن كان قصده الإفساد والنميمة، فهو المذموم شرعا كما في الحديث, وأما إن كان غرضه الإصلاح بينهم فليس بمذموم.

وعليه؛ فمن كان من الصنف الأول فالأولى بيان حاله, وتوضيح أمره حتى لا يغتر به، لكن يقتصر في ذلك على ما يفعله ويقوله فقط. وانظر فتوانا رقم: 78025. ورقم: 117221.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني