الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المقصود بآل النبي صلى الله عليه وسلم في الصلوات الإبراهيمية

السؤال

في الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصلاة هل المقصود بآله أتباعه؟ أم آل بيته؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف العلماء في بيان المقصود بآل النبي صلى الله عليه وسلم في سياق الصلاة عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم على أقوال، واستظهر الإمام النووي ـ رحمه الله تعالى ـ أنهم جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم، والمقصود: أمة الإجابة وهم أتباع دينه، ونسب ذلك لبعض المحققين من أهل العلم، فقال ـ رحمه الله تعالى ـ في شرح صحيح مسلم: اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي آلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَقْوَالٍ: أَظْهَرُهَا ـ وَهُوَ اخْتِيَارُ الْأَزْهَرِيِّ وَغَيْرِهِ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ ـ أَنَّهُمْ جَمِيعُ الْأُمَّةِ.

وَالثَّانِي: بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ.

وَالثَّالِثُ: أَهْلُ بَيْتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذُرِّيَّتُهُ. اهـ.

وانظر الفتوى رقم: 34380.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني