الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من اغتياب الأشخاص

السؤال

أحبكم في الله، وسؤالي: اغتبت بعض المسلمين في الماضي وتبت من هذه المعصية وقرأت أنني إذا كنت سأتوب من هذه المعصية فيجب علي أن أتحلل منهم فعلمت من نفسي أن مضارها كبيرة وذلك على حسب بعض فتاويكم وقرأت من موقعكم أنه يجب علي أن أحسن ذلك المجلس، فهل إذا تركت تحسين المجلس إلى أعمال أخرى أقدر عليها منها الصدقة عنهم والدعاء لهم يوم عرفة وآخر الليل وفي السجود وغيرها من الأعمال غير تحسين المجلس، يجزئ ذلك؟ وفقكم الله وجزاكم خيرا عن المسلمين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تقدم في الفتويين رقم: 125272، ورقم: 192469، كيفية التوبة من الغيبة وأنه إذا كان استحلال من اغتبته يؤدي إلى مفسدة أعظم أو ضرر فلا يلزم.

وأما ذكره في المجالس بخير فيبعد أن يكون فيه مفسدة أو ضرر، ولكن إن وجد ذلك فلا يلزم أيضا وحسبك ما ذكرت من الأعمال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني