الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على من لم يف بوعده لرضى الموعود بعدم الوفاء

السؤال

إذا وعد الشخص أخاه، ثم رضي أخوه بأن لا يفي بوعده. فما حكم هذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج على من وعد غيره بشيء، ورضي الموعود بعدم الوفاء بما وُعد به، أن لا يفي بما وعد به، وقد بينا حكم الوفاء بالوعد، وأنه ليس بواجب إلا إذا ترتب على الموعود ضرر بسببه؛ انظري الفتوى: 193433 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني