الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وسائل اجتناب العشق بين الأجنبيين

السؤال

أنا شاب في 19، أحببت فتاة حبا صادقا، وهي كذلك أحبتني، لمدة عام، نتكلم معا في الهاتف. فكلما أردت أن أبتعد عنها خوفا من الله لم أستطع؛ لأن قلبي أصبح متعلقا بها جدا، لدرجة كبيرة، وهي كذلك قلبها متعلق بي أكثر من المتوقع.
فما هو السبيل الأمثل لحل هذه الأزمة وإقناعها بذلك ؟؟؟
الرجاء الإجابة بسرعة يا أهل الخير، فقلبي عاشق لدرجة لا تتصور. وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا العشق الذي استقر في قلبيكما في النهايات، هو نتيجة حتمية للتساهل في البدايات. والأجنبيان إذا وقعا في الحب وجب على كل منهما أن يعف نفسه عن الوقوع فيما حرم الله تعالى، ومن ذلك المحادثة بينهما لغير حاجة، فعليكما أن تتوبا إلى الله توبة نصوحا، وشروط التوبة مبينة بالفتوى رقم: 5450. ومن صدق الله صدقه.

وعلاج العشق هين لمن كان صاحب عزيمة قوية، ورغبة صادقة في التخلص من هذا الداء؛ وكيفية هذا العلاج بيناها بالفتوى رقم: 9360 فراجعها ففيها كفاية وغنية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني