الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الوعد إذا لم يصل إلى حد النذر

السؤال

أنا وأختي قطعنا وعدا بيننا بحفظ بعض سور من القرآن الكريم ولو آية كل يوم أثناء الإجازة الصيفية ولكن أصبحنا نشعر بالعجز أحيانا وأحيانا أخرى نحفظه ولكن ليس يوميا كما اتفقنا فما الحكم الشرعي في ذلك ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان ما صدر من السائلة وأختها لم يصل إلى حد النذر فإنه لا إثم عليهما في تخلفهما عن الوفاء فيما تعاهدتا عليه، وإن كان الأولى الوفاء بالوعد، وخاصة إذا كان ذلك في أمر فاضل كحفظ كتاب الله تعالى.
أما إن قصدت بهذا التعهد نذراً فهذا يجب الوفاء به ما لم يمنع منه مانع معتبر، لقوله صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه. رواه البخاري عن عائشة ، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم:
3274 والفتوى رقم:
1339.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني