الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الحياء المذموم المانع من الدعوة

السؤال

أستحيي من دعوة النصارى إلى الإسلام، مع أنه لا يوجد عائق ـ لا لغوي، ولا حكومة تمنع هذا ـ وأستطيع أن آتي برد الشبهة إن لم يكن عندي علم بها، ولكن حيائي من الكلام يمنعني، كما يمنعني من دعوة إخواني المسلمين، مع العلم بوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكيف أتخلص من هذا الحياء؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الحياء الذي يمنع من الطاعات مذموم وممنوع شرعا، كما قال صاحب مطهرة القلوب:

أما الحياء الذميم فالمانع من * تغيير منكر أو السؤال عن

أمر من الدين ونحو ذلك * فهو الذي عد من المهالك.

وللخلاص من هذا انظر الفتوى رقم: 66212.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني