الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قراءة الغيبة والسباب في مواقع التواصل

السؤال

ما حكم قراءة التعليقات التي فيها غيبة، وسب، والموجودة في مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وغيره ؟
وهل أكون مشاركة في الإثم بمجرد القراءة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأصل أن غيبة المسلم، وسبه من الأمور المحرمة شرعا؛ وانظري بيان ذلك في الفتاوى أرقام: 6710 199315 34205

والمفتى به عندنا حرمة قراءة ما كتب من الغيبة المحرمة، أو السب المحرم، لغير غرض صحيح - كالإنكار على من يفعل ذلك - لما في القراءة دون غرض شرعي من رضا بتلك المعاصي، كما في الفتويين: 171095 30232 .

ويمكن أن يؤخذ ذلك من قول البجيرمي الشافعي في حاشيته على شرح الخطيب: وما هو حرام في نفسه يحرم التفرج عليه؛ لأنه رضا به كما قاله ابن قاسم على المنهج .اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني