الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بخصوص التحلل من الغيبة: هل قولي: سامحني على الأقوال والأفعال، فيه تحلل من الغيبة (يعني بدون ذكر أني اغتبته )
وإن أمكن أن تتفضلوا علينا بماذا نقول؟
وماذا يفعل من شك في قضاء أيام أفطرها في رمضان هل قضاها أم لا مع أغلب الظن أنه قضاها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما التوبة من الغيبة، فقد بينا كيفيتها في فتاوى كثيرة، وأنه يكفي فيها -إن شاء الله- التحلل العام دون تعيين الحق الذي تتحلله منه؛ وانظر الفتوى رقم: 171183.

وأما من شك هل قضى ما عليه من الصيام أو لا؟ فالأصل اشتغال ذمته بالصوم حتى يحصل له اليقين ببراءة الذمة، ومن ثم فالواجب على الشخص أن يصوم ما شك في قضائه؛ وانظر الفتوى رقم: 127112.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني