الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الحب بين الأصدقاء

السؤال

عمري 21 سنة، ولدي صديق لا يتجاوز 14 سنة، إنه يحبني، وقد أحببته أيضا، ولكننا نخاف أن يتحول الحب إلى الحرام.
فهل علاقتي به محرمة من الأصل، مع العلم بأنني لا أريد أي حرام، ومع ذلك أحاول، وهو يحاول أن لايشتد الحب بيننا.
ما هو الحل برأيكم هل أبتعد عنه وهل محبتي له حرام ؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنقول ابتداء إن اتخاذك هذا الشاب صديقا، أو أن تكون بينكما محبة، جائز شرعا في الأصل. ولكن ننبهك إلى أن المحبة إذا لم تضبط بالضوابط الشرعية، ربما خرجت إلى المحبة غير الشرعية، بأن تصل إلى حد العشق المحرم، والذي قد تترتب عليه عواقب غير حميدة. ويمكنك أن تطالع فيه الفتوى رقم: 9360، والفتوى رقم: 96693.

فالذي نراه أن تجتهد في الالتزام بالضوابط الشرعية في علاقتك به؛ فإن خشيت أن يخرج الأمر عن طور الشرع، فعليك أن تبتعد عنه حينئذ سدا للذريعة، وطلبا للسلامة للدين والعرض .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني