الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تلزم كفارة لمن تعهد بأمر ما وخالفه

السؤال

أرغب في عمل فيزا زيارة لوالدتي إلى جدة في السعودية، وللحصول على هذه الفيزا يجب أن أضغط موافق على هذا النص على صفحة وزارة الخارجية: أتعهد.... وأن الغرض من الطلب هو للزيارة للعائلية فقط وليس لأداء الحج أو العمرة وأتحمل كامل المسئولية إذا ثبت خلاف ذلك ـ أعلم أن والدتي سترغب في عمل عمرة عندما تأتي لزيارتي، فماذا علي من كفارة لو عملت عمرة؟ وهل علي كفارة يمين؟.
وجزاك الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن تعهدت بأن تكون الزيارة عائلية فقط، فالأصل أن تفي بالعهد، قال الله تعالى: وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا {الإسراء:34}.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود والترمذي.

أما إذا خالفت ما عاهدت عليه واعتمرت أمك، فليس عليك كفارة يمين، فالتعهد المذكور ليس يمينا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني