الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عواقب تعلُّق القلب بمن لا يحل

السؤال

أنا فتاة في الرابعة والعشرين من عمري لي زميل بالدراسة وأحببته كثيراً ولكن لم يعلم أهلى بهذا الحب وهذا الامر يقلقني وأحس بأن ضميرى يؤنبني فهل يغضب علي الله وهل أخطات في حق والدي الذي أحبه كثيراً علماً بأني لم أخرج معه ولا حتى أتحدث معه فقط حب كبير في قلبي والآن وبعد مرور سنة على هذا الحب كلما يأتيني أحد ليخطبني لا يستمر موضوعه فهل انا اذنبت ( ضميري يعذبني ) أرجو النصح وإحالة ادعية تريح ضميري.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز للمسلم أن يعلق قلبه بما لا يحل له، ولعل ما أصابك من إعراض الخُطاب عنك هو بسبب الذنوب والتعلق بشخص لا يحل لك التعلق به.
فننصحك بالتوبة إلى الله تعالى، والالتزام بطاعته، والمحافظة على الأذكار والأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونسأل الله أن يجعل لك مخرجًا .. ولزيادة التفصيل والأدلة نحيلك إلى الفتوى:
12814، والفتوى رقم:
4220.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني