الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اليأس والقنوط من رحمة الله أكبر خطيئة

السؤال

أشعربأنني منبوذة ومكروهة من قبل الله تعالى وذلك لكثرة دعوته سبحانه ولم يستجب لي تركت الصلاة لأنني مشتتة التفكير وحزينة القلب فدلوني ماذا أفعل مع أنني أقرأ المعوذات وأستعيذ من الشيطان الرجيم وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذا الشعور تلبيس من الشيطان بدليل أنه أوصل إلى ترك الصلاة التي هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، ولا حظَّ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وانظري الفتوى رقم 6061.
وليس بين الله وبين عباده نسب بل أقربهم إليه أتقاهم، وفي البخاري من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه قال " إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب مني ذرعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني مشياً أتيته هرولة " .
وتركك للصلاة يزيدك هماً وغماً وتشتيتاً، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر توجه للصلاة، وهي قرة عين المؤمن، وراحته، وانظري الفتوى رقم 4307
واليأس والقنوط من رحمة الله غلط كبير، وما نشأ عن ذلك من ترك الدعاء غلط آخر. وانظري الفتوى رقم 22431والفتوى رقم 21386
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني