الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المجادلة المحمودة والمجادلة المذمومة

السؤال

بعض الفتيات يطرحن مواضيع دينية، ومواعظ للنقاش على الفيس بوك، لكن سرعان ما يتحول النقاش غالبًا إلى سب، وقذف، وشتم لصاحب التعليق، عند المخالفة في الرأي، فهل من الأولى أن تستمر في التعليق، وتتحمل الشتم، أم تتوقف عن النشر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالجدال في الدين إذا كان بالحسنى، وبقصد بيان الحق والدعوة إلى الخير: فقد ندب إليه الشارع، قال تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {النحل:125}، وإذا انحرف الجدال فأصبح مراء بالباطل، ومحلًا للسباب والشتائم، فلينصح الساب والمجادل بالباطل، فإن انتهى، وإلا فالأولى تركه، ولمزيد الفائدة نرجو مطالعة الفتاوى: 151393- 197017- 204442.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني