الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم كذب الشخص للستر على معاصيه

السؤال

سؤالي هو أنني في بعض الأحيان أقوم بالكذب؛ لأستر بعض المعاصي التي أفعلها، ويظن الناس بي أنني صاحب تقى وورع، وأنا لست كذلك. فهل أعد منافقا؟
أجيبوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك أن تحرص على تقوى الله تعالى، وأن تستوي سريرتك وعلانيتك، وأن تتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا من جميع الذنوب.

وأما عن الكذب، فاعلم أنه من المواضع التي يباح فيها الكذب، بل يشرع، الكذب للستر على النفس، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 191615، فما تفعله من الكذب سترا على نفسك هو أمر حسن، ولا تكون بذلك منافقا وإن ظن الناس بك خلاف ما أنت عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني