الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدار الرياء على النية

السؤال

أقوم بنشر الخير بين الناس في الفيس بوك، عن طريق كتابة حديث، أو حكمة، أو أمر بمعروف، وغيره على الصور. وفي نهاية الصورة أقوم بالتوقيع عليها باسمي.
فهل هذا من الرياء؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فإن كنت تكتب اسمك لتنال بذلك شهرة، ومنزلة عند الناس بنشرك للخير، فهذا من الرياء. وإن كنت لا تكتب اسمك بتلك النية، فليس برياء.

وننصحك بالاستمرار في نشر الخير، مع عدم كتابة اسمك؛ فإن هذا أقرب إلى الإخلاص، وأدعى إلى تأثيره في الناس؛ وانظر الفتوى رقم: 222163 عن الرياء.. تعريفه.. أحواله.. والتمييز بينه وبين الوساوس، والفتوى رقم: 174725 عن أدب المرء حين يشعر أنه يفعل الطاعة بقصد الرياء، و الفتوى رقم: 10992 ، والفتوى رقم: 45583 والإحالات التي فيها عن علاج الرياء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني