الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإعراض الكلي عن التفكير في الوساوس هو الأولى

السؤال

أنا مصابة بالواسوس في الكفر، فما حكم إخبار أمي وأختي بالوسوسة التي تأتيني للتخفيف عني والاستشارة، علما بأنني أبغضها وأكرهها ولا أقصد بها شيئا؟ ومن قالها، فهل يكفر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لنا ولك العافية والسلامة من الوسوسة، وأما إخبارك لأهلك، فلا يحصل به الكفر، وكراهتك لهذه الوساوس ونفورك منها دليل على صدق إيمانك وصحة يقينك ـ بإذن الله ـ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة ـ رضي الله عنهم ـ حين شكوا إليه أمثال هذه الوساوس وأن أحدهم يود أن يخر من السماء ولا يتكلم به: ذاك صريح الإيمان ـ ولكن الأولى هو الإعراض الكلي عن التفكير فيها وشغل القلب والوقت عنها بالتعلم والدعوة إلى الله تعالى وما تيسر من نفع الناس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني