الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إرضاع الكبير هل يترتب عليه محرمية؟

السؤال

بناء على الفتاوى أرقام: 3901 و32144 و32501 و41002 و99347 و96365 و181673 و231790
1- ما هو حكم إرضاع الكبير في إناء في حالة الضرورة، أو لغير ضرورة؟
وهل يجوز له أن يدخل على مرضعته بعد الرضعة الخامسة إذا كانت لغير ضرورة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعامّة أهل العلم من الصحابة، والتابعين، والأئمة الأربعة ومن بعدهم، على أن رضاع الكبير لا يحرّم، وأن ما كان في حديث سهلة بنت سهيل في إرضاع سالم، كان رخصة خاصة لا يقاس عليها غيرها، وهذا هو الراجح المفتى به عندنا، كما سبق في الفتاوى المشار إليها في السؤال.

وعليه، فلا يصحّ إرضاع الكبير لحاجة، أو لغير حاجة، ولا يترتب عليه محرمية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني