الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وسواس خروج المني لا يترتب عليه شيء

السؤال

أنا مصاب بالوساوس القهري منذ سنتين، ونفسيتي قد تعبت منه ويوسوس لي في الصلاة والوضوء، وأحاول أن أعرض عنه، لكنه يأتيني ويقول لي بعد التبول إنه خرج مني مني، فأصدق ذلك وأغتسل، وقد عزمت على أن أتركه وأن أتبول وأتوضأ، ولا أبالي، فهل عبادتي صحيحة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فدع عنك هذا الوسواس ولا تعره اهتماما، ولا تغتسل مهما وسوس لك الشيطان أنه قد خرج منك مني، ثم إن ما يخرج بعد البول مما يشبه المني هو الودي وهو موجب للوضوء فقط، ومن ثم فلا يلزمك الاغتسال بحال، فدع عنك هذه الوساوس وتجاهلها تماما ولا تسترسل معها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وعباداتك صحيحة ـ إن شاء الله ـ لأنك تفعل ما أمرت به من الإعراض عن الوسوسة، وانظر لبيان كيفية علاج الوسوسة الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني