الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الكذب لأجل الإصلاح قـربة وعبـادة

السؤال

كنت أقوم بإصلاح ذات البين بين صديقين لي وقد كذبت على أحدهما في المسجد أن الآخر يذكره بالخصال الحميدة وفور خروجي من المسجد أحسست بالذنب لأنني كذبت في مكان مقدس ما حكم الشرع في ذلك ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان الأمر كما ذكرت فأنت مثاب -إن شاء الله- تعالى وقد قال صلى الله عليه وسلم: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً. رواه مسلم.
وقد أحسنت قولاً وفعلاً، ولا شك أن الكذب في الأماكن المقدسة أشد تحريماً، ولكنك في عرف الشرع لست كذاباً إنما أنت مصلح والإصلاح بين الناس عبادة عظيمة، وراجع الفتوى رقم:
19478.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني