الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط وراثة ابن الأخ من عمه

السؤال

لم يرزق عمي بأبناء؛ فقام بتربية ورعاية ابن أخيه.
فهل يرث هذا عمه تماما كما لو كان ابنا له، أم له الحق في الثلث فقط؟
وهل في المسألة خلاف بين أهل العلم؟
بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فابن الأخ الشقيق، أو للأب، من جملة الورثة، ويرث عمه المتوفى سواء قام بتربيته ورعايته أم لا، ولا خلاف بين الفقهاء في كونه وارثا، إلا أنه يرث بشروط وهي:
1) عدم وجود فرع وارث ذكر للميت-ابن، أو ابن ابن وإن نزل.
2) عدم وجود أخ شقيق للميت.
3) ولا أخ من الأب.
4) ولا أب.
5) ولا جد.

فإن وجد أحد من هؤلاء، حُجِبَ ابن الأخ من الميراث حجب حرمان.
وإن كان ابنَ أخ من الأب، فإنه يشترط أيضا عدم وُجود ابن أخ شقيق؛ لأن ابن الأخ من الأب، يسقط بابن الأخ الشقيق.

وأما ابن الأخ من الأم، فإنه ليس من جملة الورثة، فلا يرث عمه سواء رباه ورعاه أم لا، والتربية، والرعاية في ذاتها ليست سببا للإرث.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني