الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أسكن في عمارة تتكون من عدة طوابق، وكل يوم بالليل نقوم بغلق باب العمارة بالقفل، وفي الصباح أو من يخرج يقوم بفتح الباب، فإذا كان بعض سكان العمارة مالهم به شبهة حرام، فهل مطلوب مني أن أقوم بغلق الباب مرة أخرى وفتحه كلما أردت الخروج حتى لا أخرج من البيت بعدما قام بفتحه شخص ماله حرام؟ وهل هذا يعد من الورع، مع ذكر الدليل، لأن هذا الأمر يزعجني كثيرا؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذا ليس من الورع، لأن الورع في الأصل هو ترك ما فيه شبهة، كما جاء في تعريفات الجرجاني: هو اجتناب الشبهات خوفاً من الوقوع في المحرمات. اهـ.

وكون شخص ما يوجد في ماله شيء من الحرام لا علاقة له بالباب الذي فتحه، ولا يعتبر إغلاقك للباب وفتحه مرة أخرى من الورع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني