الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفارة من أراد أن ينكث عهده مع الله بألا يصل أخاه إلا بالحد الأدنى

السؤال

فلان وعد الله عز وجل بألا يصل شقيقه إلا بالحد الأدنى من صلة الرحم، ولكنه الآن يتخوف من النكوث عن هذا الوعد لعظم مكانة الوعد مع الله عز وجل، فكيف يمكن أن يتراجع هذا الشخص عن هذا الوعد؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا العهد مع الله بمنزلة اليمين في أحد القولين لأهل العلم، كما بينا في الفتويين رقم: 32816، ورقم: 135742.

ولا مانع من أن يكفر عن يمينه، ويصل أخاه أكثر، كما بينا في الفتوى: 174361.

وهذا هو الأفضل له، ففي الصحيحين عن عدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا حلف أحدكم على يمين فرأى خيراً منها فليكفرها وليأت الذي هو خير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني