الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من خرج منه المذي وأراد الصلاة

السؤال

أنا شاب كثير المذي وحيرتني كثيرا مسألة الوضوء من المذي، هل يلزم أن أتوضأ وضوءا مستقلا من المذي ثم أتوضأ وضوءا عاديا للصلاة؟ وعندي أيضا وسواس في خروج المذي حيث أشعر أو أشك في خروج المذي مني وأنا في الصلاة؛ لذلك أكرر دخول الحمام للتأكد من خروج المذي.
أرجو أن تنصحوني للتخلص من هذا الوسواس، وادعو الله لي أيضا أن ييسر لي الزواج.
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فخروج المذي ناقض للوضوء، ويوجب تطهير ما أصاب البدن والثوب منه، ولبيان كيفية تطهير البدن والثوب من المذي انظر الفتوى رقم: 50657، وإذا خرج المذي وأراد الشخص الصلاة أجزأه الوضوء مرة واحدة، ويرتفع حدثه بذلك، ولا يلزم وضوء آخر يختص بالمذي.

وأما الشك في خروج المذي فلا يجب معه شيء، وليس عليك أن تتفقد الموضع كلما شككت في خروج المذي، بل استصحب الأصل وهو أنه لم يخرج منك شيء، واعمل به حتى يحصل لك اليقين بخلاف ذلك، وانظر الفتوى رقم: 118682، نسأل الله أن ييسر لك ما هو الخير لك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني