الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصيحة لمن تعلق قلبها بشخص وتركها، فأصابها الهم والحزن

السؤال

فتاه تعلق قلبها بشخص وتركها، فأصابها الهم والضيق والبكاء والحزن كل ما تذكرته وفكرت فيه رغما عنها أحيانا، بماذا تنصحها؟ وهل ما هي فيه تكفير وابتلاء؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتعلق قلب المرأة برجل على الوجه المذكور بالسؤال نوع من البلاء، ولعلها إذا اتقت الله وصبرت، ولم يدفعها ذلك إلى الوقوع معه في شيء محرم، أن يكون في ذلك كفارة لسيئاتها ورفعة لدرجاتها، روى أحمد والترمذي عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة. وراجعي الفتوى رقم: 4220، وهي عن حكم الحب قبل الزواج.

والواجب عليها أن تجتهد في صرف قلبها عن التفكير فيه، فإن التفكير فيه قد يقود إلى ما لا تحمد عقباه، وللمزيد فيما يتعلق ببعض الوسائل التي يمكن من خلالها التخلص من العشق نرجو مطالعة الفتوى رقم: 9360.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني