الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مجيء الحيض في عاشوراء هل يعد دليلًا على غضب الله على المرأة

السؤال

من جاءتها الدورة الشهرية في غير موعدها في تاسوعاء أو عاشوراء، هل هو دليل على غضب الله؛ لأنها جاءت بغير موعدها، وبهذا تكون حُرِمت من الصيام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس مجيء الحيض في تاسوعاء وعاشوراء دليلًا على غضب الله على المرأة، فإن الحيض شيء كتبه الله على بنات آدم، وهن يحضن في رمضان، وصيامه أفضل من صيام عاشوراء، والمرأة التي كانت تنوي الصيام فلن تحرم أجر نيتها الصالحة، ولتجتهد في أيام حيضها في العمل الصالح المأذون فيه للحائض كالذكر، وصلة الرحم، وبر الوالدين، ونحو ذلك.

وعن قضاء صوم يوم عاشوراء انظري الفتوى رقم: 71722.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني