الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج وساوس الشتم والسب

السؤال

تأتيني بعض الأحيان إنكارات، وسب، وشتم للذات الإلهية، وللرسول ولزوجاته، لا أعلم ماذا أفعل؟! فمثلا من الإنكارات: عندما أصلي أفرقع أصابعي، وسمعت أنها تبطل الصلاة، ولكن هنالك شخص في داخلي يقول: إنها خرافة، وهكذا طوال اليوم، وإن رأيت أحدا يمشي أسبه، أو شخصا يطلب أو يبكي وهو محتاج يقول الشخص الذي بداخلي: كاذب. وبعض الأحيان أحس أني كفرت!

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الصوت الذي تسمعه بداخلك إنما هو: وسواس، فتجاهله، ولا تلتفت إليه، ولا تضرك هذه الوساوس ما دمت تجاهدها، وتسعى في التخلص منها، وانظر الفتوى رقم: 147101، وليس لهذه الوساوس علاج سوى الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فعليك بهذا الدواء، وهو: تجاهل تلك الوساوس على أي شكل وردت، وفي أي صورة أتتك حتى يشفيك الله تعالى، وننبهك إلى أن فرقعة الأصابع من مكروهات الصلاة، وليست من مبطلاتها ما لم تكثر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني