الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سبيل النجاة من الوسوسة في الصلاة

السؤال

اعاني من وسوسة في الصلاة فلا أدري كم صليت 3 أو 4 ركعات؟ و هل أتممت السجود الثاني أم لا؟ مما يؤثر على خشوعي في الصلاة، ويمنعني من الاستمتاع بها، فما ذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا مرارا أن الموسوس يعرض عن الوساوس ولا يعيرها اهتماما، وأنه لا علاج للوساوس أمثل من تجاهلها وعدم الالتفات إليها، ومن ثم فعليك أن تعرضي عن هذه الوساوس كلما عرضت لك، فإذا شككت هل صليت ركعتين أو ثلاثا فقدري أنك صليت ثلاثا وتجاهلي الوسواس، وكذلك إذا شككت هل سجدت سجدة أو سجدتين فقدريهما سجدتين وامضي في صلاتك غير عابئة بهذه الوساوس، وانظري الفتوى رقم: 51601، والفتوى رقم: 134196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني