الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الزوج من زوجته التي تقيم علاقة مع رجل آخر

السؤال

زوجتي على علاقة مع شخص من قبل زواجي منها، وضبطها تكلمه وتنظر إلى صورته، مع العلم أنها تمسح المحادثات، وأرسلتُ رسالة إليه وكأنني هي، فنطق باسم زوجتي، وللعلم أن الموقع مسجل عليه اسمي فقط، وللعلم أني سترتها لأنها ليست عذراء من الفرج والدبر، وهي إلى الآن تظن بأنني لا أعلم بها، ولنا ولد واحد عمره سنة، وإلى الآن لم أطلقها! فما العمل؟
وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإقامة الزوجة علاقة مع رجل أجنبي عنها منكر عظيم، فيه معصية لله تعالى، وخيانة في حق الزوج، وتدنيس لعرضه. فإن تبين لك أن زوجتك على ما ذكرت فعليك بالحزم معها، ومواجهتها بالأمر، وزجرها، ودعوتها إلى التوبة النصوح، وقطع أي علاقة لها بهذا الرجل. فإن رجعت إلى ربها وتابت، وقطعت علاقتها بهذا الرجل فالحمد لله، وإلا فلا خير لك فيها، فالأفضل أن تطلقها، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم 190157.

وننبه إلى أن العذراء من لم تزل بكارتها، والبكارة تكون في القبل، فلا علاقة لوصف العذراء بأمر الدبر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني