الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم امتناع المرأة عن الفراش بسبب عدم الرغبة والضائقة المادية

السؤال

زوجتي تمتنع مني عند رغبتي في الجماع، وقد نصحتها كثيرا، ولكنها تعاود ذلك، وتبرر ذلك بأننا نمر بظروف مادية صعبة وتقول إنه ليست لها رغبة، وهذا الموضوع عندها بالتراضي، مما سبب لي اكتئابا شديدا، وللأسف يضطرني ذلك للممارسة العادة السرية حتى أقضي شهوتي فما هو الحكم في ذلك الموضوع كله؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإجابة المرأة زوجها في المعاشرة من أوكد حقوقه عليها، وامتناعها عن ذلك دون عذر شرعي من كبائر الذنوب، ومجرد المرور بظروف صعبة أو عدم شهوتها ليس مبررا لامتناعها عن ذلك، وراجع لمزيد الفائدة فتاوانا التالية أرقامها: 61899، 74409، 242884، 233884.

وبامتناع زوجتك عن الجماع دون عذر فإنها تكون ناشزا، وقد بينا كيفية التعامل مع الناشز في الفتويين رقم: 119105، ورقم: 79539.

وأما العادة السرية: فهي محرمة، ولا يبيحها امتناع الزوجة عن الجماع، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 121332، 197445، 2976.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني