الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب الغسل مما ينزل من المرأة بسبب المداعبة، أو كلامها مع زوجها؟

السؤال

عندما تثار الفتاة، سواءً كان بمداعبة، أو بتكلم مع زوجها على الهاتف، فقد يحصل إنزال، فما أنوع الإنزال؟ وهل يجب الغسل بعده؟ أم يجب أن تكتفي بتغيير مكان النزول؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فما يخرج بسبب إثارة الشهوة قد يكون منيًّا، وقد يكون مذيًّا، والغسل إنما يجب بخروج المني، ولا يجب بخروج المذي، والغالب فيما يخرج بالتفكير فيما يثير الشهوة أنه مذي، وهو سائل شفاف لزج، ربما لا يُشعر بخروجه.

وأما المني: فهو يخرج غالبًا عند اشتداد الشهوة، ويُقذفُ قذفًا، وإذا يبس تكون رائحته كرائحة البيض، وقد ذكرنا صفات كل من المذي والمني في عدة فتاوى، فانظر الفتوى رقم: 108740، عن الصفات المميزة للمني والمذي عند الرجل، ومثلها الفتوى رقم: 56944.

وأيضًا الفتوى رقم: 129279، عن أحكام ما يخرج من ذكر الرجل من السوائل.

وأيضًا لمعرفة الفرق بين المني والمذي بالنسبة للمرأة انظر الفتويين رقم: 51191، ورقم: 19863.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني