الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

افتتان الرجل بأقدام النساء خاصة دون بقية أجسادهن نوع من الشذوذ

السؤال

هل يجوز لحس أقدام الزوجة؟ لأن الناس يقولون إنه مرض نفسي، ولكنه ليس كذلك، فكثير من الناس يحبون هذا، وهل يمكن لرجل دخل الجنة أن يفعل هذا؟ أم أنهم يطهرون منه؟ مع أنه ليس شيئا سيئا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتأثر الإنسان بأقدام النساء خاصة دون بقية أجسادهن، نوع من الشذوذ، ولذلك ننصح بمراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.

ويباح للرجل الاستمتاع بلمس أي موضع من امرأته؛ قال ابن قدمة في المغني: ويباح لكل واحد من الزوجين النظر إلى جميع بدن صاحبه ولمسه حتى الفرج لما روى بهز بن حكيم عن أبيه، عن جده قال: «قلت: يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ فقال: احفظ عورتك، إلا من زوجتك، وما ملكت يمينك» رواه الترمذي وقال: حديث حسن؛ ولأن الفرج يحل له الاستمتاع به، فجاز النظر إليه ولمسه، كبقية البدن. انتهى.

ومع هذا، فلحس الأقدام نوع من الشذوذ عن مقتضى الفطر السليمة، يحتاج من المرء أن يطلب له دواء نفسيا. وأما بخصوص فعل ذلك في الجنة؛ فقد أجبنا عنه في الفتاوى التالية أرقامها: 113650، 206980، 263695 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني