الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تكفي الأذكار اليومية لمنع الحسد دون الرقية؟

السؤال

هل الأذكار كفيلة لمنع الحسد؟ أم يجب أن يرقي الإنسان نفسه يوميا من الحسد؟ وكيف تكون الرقية الصحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن الأذكار المختلفة من أسباب وعوامل الوقاية من الضرر والأذى عمومًا بما في ذلك الحسد، كما أشرنا في الفتوى رقم: 3273. ولكن هناك أسباب وقائية أخرى ذكرها ابن القيم -رحمه الله-، وقد بيناها في الفتوى رقم: 24972، فراجعها.

والرقية الشرعية يجوز أن تعمل للشخص ـ سواء كان مصابًا أم لا ـ، ويمكن أن يعملها لنفسه، كما يجوز استرقاء من جرب نفعه ممن عرفوا باتباع السنة، وصلاح المعتقد، والبعد عن الشعوذة والدجل.

أما عن كيفية الرقية الشرعية الصحيحة: فراجع فتوانا رقم: 265603.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني