الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الإفرازات البيضاء بعد الطهر

السؤال

أود أن أسأل عن كيفية حساب عدد أيام الحيض: عادتي 7 أيام، وأتحرى الطهر "القصة البيضاء" في اليوم السابع، ولكن إذا نزل دم الحيض مثلا يوم الجمعة، ولكن بعد منتصف الليل الساعة 12:30، أو 1:00 هل يعتبر يوم الجمعة أول أيام الحيض، وآخره الخميس، أم السبت، وآخره الجمعة، علما أنني اعتبرت الجمعة أول يوم، وفي يوم الخميس لم أر القصة البيضاء، وكان هناك جفاف حتى صباح الجمعة، فاغتسلت، وصليت صلوات يومي هذا، ولكن بعد منتصف الليل نزلت إفرازات بيضاء، فاعتبرتها إفرازاتي المعتادة، ولم أغتسل. فصليت فجر اليوم التالي.
فهل فعلي، واحتسابي لأيام عادتي صحيح؟ أم أعتبر لم أطهر إلا بنزول الإفرازات السابق ذكرها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت عادتك سبعة أيام مثلا، فإنك تحسبينها من وقت رؤية الحيض، إلى ما يقابل ذلك الوقت من اليوم السابع.

وعلى كل حال، فإن المرأة تعرف الطهر بإحدى علامتين: إما الجفوف، وإما القصة البيضاء، وانظري الفتوى رقم: 118817. ويجب عليها أن تبادر بالاغتسال بمجرد رؤية الطهر، ولو كان ذلك في مدة العادة، وعليه، فما فعلته من الاغتسال بمجرد رؤية الجفوف، صحيح، ولا عبرة بما رأيته بعد ذلك من الإفرازات البيضاء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني