الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جدول التنافس في الخير والطاعة بين الأصدقاء

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله و بركاتهنحن 6 اصدقاء نجتمع كل 15 يوما في بيت أحدنا على برنامج يتضمن القرآن عند الافتتاح والأربعين النووية ومنهاج المسلم وموعظة صاحب البيت ورجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن ووالختم بالدعاء.ومن بين برامجنا ورقة نملؤها نسميها جدول التنافس كل شهر تتضمن ورد من القرآن ، الصلوات الخمس في المسجد ، والصيام ، وصلة الرحم، وعندما نواظب على ملئها تكون النتائج طيبة وعند عدم ملئها تكون النتائج سلبية من تفريط في تلاوة القرآن، ما حكم الشرع في هذا الجدول. وجازاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فجزاكم الله خيراً ووفقكم وسدد خطاكم وثبتكم على ما تقومون به من أعمال البر، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
أما عن الاستمارة المذكورة جدول التنافس فإذا كان المقصود منها حث النفس ودفعها إلى المنافسة من الخيرات ابتغاء وجه الله فإن ذلك داخل في قوله تعالى: وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ [المطففين:26].
وإذا كان المقصود هو الرياء والسمعة من أجل أن يقال فلان أفضل من فلان ونحو ذلك، فإن ذلك من الرياء - عافانا الله وإياكم - وهذا الأمر يحتاج إلى جهادٍ للنفس ويختلف باختلاف الأشخاص، فمن الناس من يجعل ذلك حثًّا للنفس لئلا تكسل وتتقاعس عن الطاعة وهو يريد وجه الله، ومنهم من غرضه ثناء الناس عليه ومدحهم له.
ولمزيد فائدة راجع الفتاوى التالية:
10992 18265
24345.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني