الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الخواطر التي تشكك في صحة الإسلام

السؤال

أنا صاحبة الفتوى رقم: 2550633 أريد أن أضيف على الفتوى، أنه عندما جاء في نفسي. هل الإسلام صحيح أم لا؟ لم أدافع هذا الأمر في نفسي، ولم أشعر بأنني كرهته لا أعلم لماذا هل لأن عندي وساوس في أمور أخرى؛ لذلك لم ألق له بالا أم لماذا؟
وهذا الأمر يجعلني أشك أن ما حدث معي شك، وليس وسوسة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمجرد وقوع تلك الخواطر في قلبك لا أثر له، وإنما يوهمك الشيطان بأنك لم تنفري منها، وهذا خلاف الواقع، وإلا لما سألت عنها، فدعي عنك هذه الوساوس، وتلك الأوهام، واجزمي بأنك على الإسلام والحمد لله، ولا تسمحي للشيطان بأن يفسد عليك دينك، ودنياك باسترسالك مع هذه الوساوس واستغراقك فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني