الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريقة معرفة حقيقة الرسوم المفروضة على البطاقات الائتمانية

السؤال

وصلتني إجابة الفتوى رقم: 285544، ولكن أحتاج لتوضيح عن ما أدراني بالرسوم الفعلية لتكلفة إصدار البطاقة الائتمانية من البنك الإسلامي، أو هي في ذمة البنك؟ كيف لي أن أتحرى؟
ما أفادوني فيه كالتالي:
فئة 1000 دولار عليها عمولة 120 دولارا سنويا بشكل ثابت.
فئة 2000 دولار عليها 240 دولارا سنويا بشكل ثابت.
فئة 3000 دولار عليه 340 دولارا سنويا بشكل ثابت.
وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا لك في الفتوى السابقة تحت الرقم: 291292، أنه لا حرج في فرض رسوم خدمة ثابتة، مقابل انتفاع الزبون بالبطاقة الائتمانية، وما تشتمل عليه من مزايا وخدمات، وأنه لا يؤثر في ذلك تفاوت الرسوم بين فئات البطاقات ما دامت رسوما فعلية، وهنا تستشكل كيف تعرف كونها رسوما فعلية وليست مجرد حيلة على الربا، والجواب عن ذلك أنه يمكنك مراجعة هيئة الرقابة الشرعية للبنك الذي تريد معاملته باستصدار البطاقة الائتمانية منه وتسألهم عن حقيقة تلك الرسوم، فإن أفتوك بمشروعيتها وأنها رسوم فعلية وكانوا ممن يوثق في علمهم وورعهم فلا حرج عليك في الأخذ بقولهم، كما أنه يمكن الرجوع إلى أصحاب الخبرة والاختصاص في هذا الشأن سواء من موظفي البنك ذاته أو غيره، وسؤالهم عن حقيقة تلك الرسوم وهل تمثل الأجرة الفعلية للخدمات التي تقتضيها معاملة تلك البطاقات الائتمانية أم أنها ليست كذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني