الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعاهدة ليست نذرا ولا يمينا .

السؤال

ما حكم شخص قال يارب إني أعاهدك بأني لن أتزوج أبداً ثم غير وقال إني أعاهدك بأني لن أتزوج إلا من بلد معين ثم شاءت الظروف وهو لا يعيش الآن في تلك البلاد فهل يبقى بدون زواج ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالزواج مرغب فيه شرعاً ولذا لا ينبغي للإنسان أن يعاهد الله على تركه، ومن فعل ذلك فلا حرج عليه في الزواج، ولا يلزمه شيء؛ لأن معاهدته هذه مصادمة لمراد الله تعالى شرعاً، ولا يلزمك شيء لأنها ليست نذراً ولا يميناً كما سبق في الفتوى رقم: 25974، ولذا فلا حرج عليك في الزواج من أي بلد شئت.
وننبهك إلى لفظ ورد في سؤالك وهو قولك: ثم شاءت الظروف، فنسبت المشيئة إلى الظروف وهذا غلط والصواب: شاء الله.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني