الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الحلف على عدم الوقوع في الذنب بعد التوبة منه سترا على النفس

السؤال

عندي سؤال: هل يجوز للشخص التائب عن ذنبٍ ما - إذا سأله شخص آخر هل كان يفعل هذا الذنب من قبل - أن يقسم أنه لم يفعله مطلقاَ؟ عملاَ بأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحلف كذبا لأجل الستر على النفس جائز كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 262495، والأولى استعمال التورية والمعاريض، كأن يحلف هذا الشخص أنه لم يفعل هذا الذنب، وفي نيته وقت معين أو مكان معين أو نحو ذلك، وانظر الفتوى رقم: 254959، وإذا نوى بحلفه أنه لم يرتكب هذا الذنب ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له رجونا أن ينفعه ذلك، وأن يكون خارجا عن حد الكذب إن شاء الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني