الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط التوبة من إرسال المخطوبة صورتها مكشوفة الرأس إلى خطيبها

السؤال

كنت مخطوبة، وكنت أبعث لخطيبي صوري وأنا عارية الرأس، والحمد لله تزوجنا، ولكني نادمة على صوري في أيام الخطوبة، فكيف أتوب إلى الله؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الغرض من إرسال صورتك إلى من خطبك هو رؤيتك الرؤية الشرعية فنرجو أن لا يلحقك إثم بذلك؛ لأن اقتصار الرؤية على الوجه والكفين ليس محل إجماع كما هو معروف، بل القول بجواز رؤية القدمين والرقبة قول قوي، وأما إن كان الإرسال حصل بعد الرؤية فلا يجوز، والتوبة من ذلك تكون بتحقيق شروطها التي بيناها في الفتوى رقم: 28384، فراجعيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني