الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس من المجاهرة المذمومة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله أعلم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي مضمونه أن كل الأمة معافى إلا المجاهرين لكني أحيانا أقول لصديقتي من باب التحسر والندم: لم أصل أمس الضحى أو نسيت قراءة الورد اليومي من القرآن أو تكاسلت عن فعل كذا .. هل يدخل هذا ضمن المجاهرين الذين لا يعفى عنهم؟وجزاكم الله خيرا .. والسلام عليكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالمجاهر المذموم هو من يرتكب المعصية أو الذنب فيستره الله ثم يظهر ذنبه ويحدث به، كما هو مبين في الفتوى رقم: 29331.
أما ترك صلاة الضحى أو نسيان قراءة الورد اليومي من القرآن ونحوها من النوافل فليست من المعاصي والذنوب في شيء والتحديث بها ليس مجاهرة بالمعاصي،
لكن ليحذر المسلم من الرياء لأن من بواعثه البعد عن ألم المذمة، أي أن الشخص قد يترك النافلة ثم يحدث بذلك مظهراً الأسف ومبدياً الأعذار للناس حتى لا يذموه على ذلك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني