الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الشعور الدائم بالتقصير في العبادة

السؤال

أنا شخص يصيبه قلق شديد عندما يشعر أو يشك أنه قصر في أداء العبادات كالصلاة والوضوء، وهذا القلق يصيبني بوجع في معدتي وبطني، وأيضا يجعلني أخاف لقاء الناس والتحدث معهم، فهل أعتبر موسوسة وكثيرة الشكوك؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك في أن ما تعانين منه هو نوع من المرض عليك أن تسعي في التخلص منه ومعالجته، ويمكنك الاستعانة بقسم الاستشارات بموقعنا للمساعدة في هذا الأمر، ثم إن كان الشك في العبادة يأتيك مرة واحدة على الأقل في كل يوم بأن تشكي في الوضوء مثلا هل غسلت العضو أو لم تغسليه، وتشكي في الصلاة هل سجدت سجدة أو سجدتين وهكذا، فأنت موسوسة مبتلاة بكثرة الشكوك، فعليك أن تعرضي عن هذه الشكوك وتلك الوساوس، فلا تعيريها اهتماما، وانظري الفتوى رقم: 171637.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني