الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تجب طاعة الأب في التخلف عن الجماعة خوف السجن

السؤال

أريد صلاة جميع الصلوات المفروضة في المسجد، ولكن أبي قال بأنه عليّ أن أذهب لصلاة واحدة يوميًّا خوفًا من السجن، خاصة أننا في فلسطين محتلون من قبل اليهود، وبهذا تذهب عليّ أشياء من دراستي، خاصة أنها مكلفة نوعًا ما.
فهل أذهب لجميع الصلوات أم أكتفي بأمر والدي لي (وهو الذهاب لصلاة واحدة يوميًّا)؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دام أبوك يخشى عليك ضررًا من الذهاب إلى المسجد، فيتعين عليك أن تطيعه في ترك الذهاب إلى المسجد، ثم إن الجماعة يصح فعلها في كل مكان، ولا يتعين المسجد لفعلها، فننصحك أن تطيع أباك، وأن تحرص على فعل الجماعة معه في البيت أو مع بعض أهلك، وبذا تكون مؤديًا لواجب الجماعة، كما هو مبين في الفتوى رقم: 128394.

وحيث لا يُخشى الضرر، ولا يمانع أبوك في ذهابك إلى المسجد، فاذهب إليه تحصيلًا لفضل الصلاة فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني