الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزوج دائم الحلف بقول: "علي الحرام" هل يمينه لغو؟ أم تلزمه كفارة في كل مرة؟

السؤال

الزوج دائم الحلف، بقول: "علي الحرام"، هل يعتبر قوله يمين لغو، أم تلزمه كفارة في كل مرة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دام زوجك لا يقصد بيمينه الطلاق، ولا الظهار، فحكمها، حكم اليمين بالله، كما رجحناه في الفتوى رقم: 14259.

وكونه يكثر من الحلف بهذه اليمين، لا يعني كونها لغوًا، وإنما تكون لغوًا إذا كانت تجري على لسانه من غير قصد.

أما إذا كان يكثر الحلف بالحرام عاقدًا اليمين على فعل شيء، أو تركه، فإنّه إذا حنث، لزمته كفارة عن كل يمين، وراجعي الفتوى رقم: 95841.

وننبه إلى أنّ كثرة الحلف مذمومة، والحلف المشروع هو الحلف بالله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان حالفًا فليحلف بالله، أو ليصمت. رواه البخاري.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني