الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فرح الإنسان بالثناء عليه ليس من الرياء

السؤال

أنا أذهب إلى التحفيظ، وعندما طلبت من المعلمة أن تراجع لي خمسة أجزاء، وبعد التسميع مدحتني شعرت بالفرحة، هل هذا رياء؟ مع العلم أنني لن أغضب إذا لم تمدحني، ولا أنتظر منها ذلك.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فشعورك بالفرح لأجل مدح المعلمة الناشئ عن إعجابها بقراءتك, لايعتبر من الرياء, فالفرح بالثناء أمر فطري في الإنسان, وهذا النوع من الفرح ليس مذموما بإطلاق ولا هو ممدوح بإطلاق، كما ذكرنا في الفتوى رقم: 162227, وللتعرف على حقيقة الرياء وأنواعه راجعي الفتوى رقم: 10992.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني