الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج وساوس التكفير بالإعراض عنها

السؤال

كنت أستمع لشيخ، فقال: إن الشيطان يتخبط للإنسان عند موته، وبعدها دعا الله أن ينجينا من سوء الخاتمة، وكنت أحاول ألا أضحك، وكنت أجعل الوجه حزينا، وقلت في نفسي ماذا فيها إذا متنا على الخاتمة، ثم رجع فمي إلى شكله الطبيعي، وكان الذي فكرت فيه من الأشياء طبيعية، ولكنني خفت من أنني ابتسمت، لأنني وافقت على ما في نفسي، فهل علي شيء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن الواضح إصابتك بالوسوسة في هذا الباب، ومن ثم فنحن نحذرك من الوساوس ومن الاسترسال معها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وليس عليك ـ والحال ما ذكر ـ شيء، فليس هذا إلا محض وسوسة يلقيها الشيطان في قلبك ليكدر عيشك ويفسد دنياك وآخرتك، فعليك بمقابلة هذه الوساوس بالإعراض والتجاهل، ولتنظر الفتويين رقم: 147101، ورقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني