الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إفرازات المرأة

السؤال

أستعمل مانعًا للحمل، وأرضع، وبعد أن توقفت الرضاعة، وبعد انقطاع سنة ونصف وجدت سائلًا بنيًّا يميل إلى الحمرة، وبدأ يتغير حتى صار أصفر، ولكن لا شيء يخرج، وإذا أدخلت قطنة وجدت كدرة، فهل أصلي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان ما ترينه من هذه الإفرازات فيه حمرة، وكانت مدته تبلغ يومًا وليلة، فهو حيض.

ولا يحكم بطهارتك من هذا الحيض، إلا إذا انقطع هذا الدم، وما اتصل به من صفرة، أو كدرة.

وأما إن كان مجموع مدة هذا الدم، وما اتصل به من صفرة، وكدرة لا يبلغ يومًا وليلة، فلا يعد حيضًا عند الجمهور.

وحيث عد حيضًا، فإنك تتركين له الصلاة، ونحوها، وتغتسلين بعد انقطاعه.

وحيث لم يعد حيضًا، وكان لا ينقطع في وقت الصلاة زمنًا يكفيك للطهارة، والصلاة، فإنك تتوضئين لكل صلاة، مع التحفظ بشد خرقة، أو نحوها على الموضع.

ولبيان الزمن الذي يكون ما تراه المرأة فيه من الدم حيضًا انظري الفتوى رقم: 118286.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني