الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع وبعد فما هي الإنابة؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالإنابة التوبة والندم على ما سلف من سيئ العمل. قال صاحب تحفة الأحوذي: (منيباً) أي راجعاً، قيل: التوبة رجوع من المعصية إلى الطاعة، والإنابة من الغفلة إلى الذكر والفكرة، والأوبة من الغيبة إلى الحضور والمشاهدة. وقال صاحب عون المعبود: الإنابة الرجوع إلى الله بالتوبة، يقال: أناب إذا أقبل ورجع. ا هـ. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني